***حكمه اليــــــــــــــــــوم***:

18 يونيو، 2009

ابقى مع نفسك

(بعد غياب بقول لكم وحشتونى اوى )


كثيراً ما نعيش في حاله نرغب بها أحياناً ....


حين تجلس مع نفسك
ماذا تقول لها !!
هل تكون صريحاً صادقاً معها
الكلام عن الذات وللذات هي ترجمه لما يجول في
باطن العقل
وما تخفيه مشاعرنا عن الآخرين

هل تبادلنا الحديث مع انفسنا يعطينا دفعه ايجابيه للحياه !!

هل الصداقه مع النفس تجعلنا أنانيين
ولا نأبه لما يجول حولنا مع أناس قريبين منا
وما يجول في واقعٍ ملمــوس أكثر واقعيه عن ما يدور في حديث النفس !

تجربه خاصه بي :-
- وهي حقيقيه -

كل يوم كنت أخبر نفسي وأقول لها قبل النوم :-

ماذا صنعتِ اليوم!
هل يومك كان مفيداً؟
ويمر عليّ شريــط يومِ كاملٍ وما يحمله
من مواقف
أخبرها
ثمـ أخبرها ....
بأني فاشله
أنا فاشله
اليوم أنا فاشله
فشلتي يانفسي
وها أنا قد أقنعت نفسي بأني فاشله
وبتُّ لستُ قادره على انجاز شيءٍ مفيد !!
فلقد اقنعت نفسي بأني فاشله .

بعدها
اقنعت نفسي بأني ناجحه
ولي دوري في الحياه
اليوم أنتي ناجحه
انا اليوم ناجحه
أنا نجحت في حياتي
حققت ما تتمناه أي فتاه
تُراني هل حققت فعلاً ما أرمي أليه ؟؟
لا أظن ذلك ....!!
فأنا أخدع نفسي كي لا تحطمني

قد أكون أنجز القليل من النجاح .. على مستوى عملي وعلى المستوى الأجتماعي
فهو يسمى نجاحاً
أياً كان نوعه!
اكلم نفسي عن الماضي وانجازاتي
اضحك مع نفسي مرات
ومراتٍ كثيره أبكي !!
ولكني بعد الحديث مع نفسي ؛ وبعد جلسةٍ طويـــــــــــــله
أشعر بنوعٍ من الحافز لغدٍ مشرق
اشعر بالراحة !!
أجل براحةٍ غريبه . . . .

وتبقى في النهايه حصيلة ما وصلت إليه
أثناء حديثي مع نفسي :-

بت لا اركز على ما فشلت به سابقاً
بت لا اندم على ما فعلته سابقاً ... بل اعتبرته موقفاً عابراً ومرّ عليّ مرور الكرام
ووجب عليّ أن لا ألوم نفسي على ما جهلته سابقاً ، فليس من المعيب أن نخطأ
ولكن تكرار الخطأ دون الإستفادة منه هو المعيب والمشين في نفس الوقت .

ولا أحب أن أكون أمام نفسي ضعيفه
أو مخطأه دائماً .

أصبحت الآن أدرك أن الفرق بين الاحمق و الحكيم هو ليس في كون الحكيم لا يرتكب
الاخطاء
ولكن في تعلمه من الاخطاء التي ارتكبها بدلاً من ان يُجرم ذاته لانه ارتكب الخطأ

اهداء منـــــــــــى الى اجمل اصدقاء العمـــــــــر

reader